بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
الحمد لله
تعالى وحده، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله الطيبين وأصحابه المجاهدين
ومن سلك نهجه إلى يوم الدين، وبعد:
فهذه مجموعة
من الأسئلة وأجوبتها عن أصحاب النبي r والصحابيات الجليلات – رضي الله عنهم أجمعين
– أقدمها بين يدي إخواني المسلمين وأخواتي المسلمات في كل مكان، يستفيد منها إمام
المسجد في مسجده كأن يقرأ سؤالين أو ثلاثة مع أجوبتها بعد العصر، ويستفيد منه
المدرِّس والمدرِّسة في مدرستهما في أوقات الفراغ ليتعرف الطلبة والطالبات عن طريق
السؤال والجواب على أصحاب النبي r فيكون ذلك دافعًا للجميع على اقتفاء سيرهم
والتخلق بأخلاقهم. كما يستفيد منه الأب والأم في البيت، حيث يطرح أحدهما على
الأبناء والبنات في المنزل شيئًا من هذا الأسئلة ويضع لذلك مكافأة رمزية تشجعهم
على النظر والتأمل في سيرة رجال ونساء غيروا مجرى التاريخ بأخلاقهم وبطولاتهم
وتضحياتهم، فيكون ذلك دافعًا لهذه الأسرة إلى التأدب بآداب القوم وسجاياهم طمعًا
في اللحاق بهم، والحشر معهم يوم الدين، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله
بقلب سليم.
س: اذكر مناقب
عامة الصحابة إجمالًا؟
ج: 1- الصحابة خير القرون وصفوة الناس وسادة الأمة.
2- أنهم أعلم
الأمة بعد النبي r.
3- أنهم كلهم
عدول.
4- امتثالهم
لأمر النبي r.
5- حرصهم على
العبادة.
6- زهدهم في
الدنيا وتقللهم منها.
7- موالاة
المؤمنين ومعاداة الكافرين.
8- توبة الله
تعالى عليهم.
س: ما هو
واجبنا تجاه الصحابة؟
ج: 1- محبتهم.
2- نشر
فضائلهم.
3- الترضي
عنهم والدعاء لهم.
4- الحذر من
سبهم أو التبرؤ منهم، والتشنيع على من يفعل ذلك.
5- ترك الخوض
فيما شجر بينهم.
س: صحابي نشأ
في كنف والده الذي أسلم عام الفتح، أمه أم الخير سلمى صخر بن عامر، من هو؟
ج: أبو بكر الصديق t.
س: من هو
الصحابي الذي بلغ الغاية في تعبير الرؤيا؟
ج: أبو بكر الصديق t.
س: صحابي كبير
يعد عملاقًا من عمالقة الإسلام، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة والده عبيد الله
بن عثمان بن عمرو بن كعب القرشي التيمي، وأمه: الصعبة بنت الحضرمي، فمن هو؟
ج: طلحة بن عبيد الله t.
س: من الصحابي
الذي قال: «ما حجبني رسول الله r منذ أسلمت ولا رآني إلا ضحك»؟ وما معنى
ضحك»؟
ج: هو جرير بن عبد الله البجلي y ومعنى «ضحك» أي تبسم كما صرح به في رواية أخرى:
«ولا رآني إلا تبسم».
س: من القائل
بايعنا رسول الله r يوم الحديبية وأنا أرفع غصن الشجرة عن وجهه،
فبايعناه على...... فقيل له: كم كنتم؟ قال: ........ ثم أكمل الفراغين.
ج -1- القائل هو معقل بن يسار بن عبد الله المزني t.
2- فبايعناه
على عدم الفِرار، لم نبايعه على الموت.
3- فقيل له
كَمْ كنتم؟ قال: ألف وأربع مائة. وقال بعضهم: الصحيح ألف وخمسمائة.
س: لماذا كُني
أبو هريرة أبا هريرة؟
ج: لأنه كان يرعى غنم أهله، وكانت له هرة صغيرة، وكان
يضعها بالليل في شجرة، فإذا كان النهار ذهب بها معه، فلذا كُني أبا هريرة.
س: كم كان
عُمْرُ أسامة بن زيد – رضي الله عنهما – لما جعله رسول الله r قائد الجيش
المرسل إلى الشام بعيد شهر صفر من السنة الحادية عشرة؟
ج: كان شابًا دون العشرين، قيل: تسع عشرة سنة، وقيل: ثمان
عشرة.
س: صحابي
كبير، بلغ في الفقه والعلم، أمه أم الفضل لبابة الكبرى بنت الحارث الهلالية أخت أم
المؤمنين ميمونة بنت الحارث، من هو؟
ج: عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.
س: جاء في
الحديث أن رسول الله r أعطى أحد الصحابة عصا وقال له: «تخصّر بهذه
حتى تلقاني بها يوم القيامة»، من هذا الصحابي؟ وما مناسبته؟
ج: الصحابي عبد الله بن أنيس t، ومناسبة الحديث قتل عبد الله لخالد بن نبيح
الهذلي الذي كان يؤذي رسول الله r والمسلمين.
س: هل الحديث
السابق صحيح؟
ج: ذكر الهيثمي في «مجمع الزوائد» أن الطبراني روى الحديث،
وقال الهيثمي: رجاله موثقون.
س: قال
الشاعر:
إن تـَحت الأحجار عزمًا وحلمًا
|
وخصيــــمًا ألدّ ذا عملاق
|
|
حيــــة في الوجـــار أربــد لا
|
ينفع منه السليــمَ نفثةُ راق
|
هذان البيتان
قيلا في داهية من دهاة الصحابة الأجلاء، من هو؟
ج: المغيرة بن شعبة t، وذلك لما كان يتصف به من الحلم والأناة
والقوة والدهاء.
س: من هو
الصحابي الذي اختلف مع عمر بن الخطاب t في قراءة القرآن؛ حيث قرأ خلاف قراءة عمر،
فراجعا النبي r فقرأ كل واحد منهما، فقال r: هكذا
أنزلت، فصحح لكل من الصحابيين قراءته، من هو هذا الصحابي؟
ج: حكيم بن حزام t.
س: صحابي كبير
أمر أصحابه يوم حرب مسيلمة الكذاب أن يـحتملوه على ترس، على أسنة رماحهم، ويلقوه
إلى الحديقة، فاقتحم إليهم وشدّ عليهم وقاتل حتى افتتح باب الحديقة، فجرح يومئذٍ
بضعة وثمانين جرحًا، وقام خالد بن الوليد عليه شهرًا يداوي جراحه، من هذا الصحابي؟
ج: البراء بن مالك t.
س: من الصحابي
الذي رُمي بسهم في معركة أحد أو خيبر فقال للنبي r: يا رسول الله، انزع السهم. فقال: يا رافع،
إن شئتَ نزعتُ السهم والقطبة جميعًا وإن شئتَ نزعتُ السهم وتركتُ القطبة (أي نصل
السهم) وشهدت لك يوم القيامة أنك شهيد؟ وما نتيجة ذلك؟
ج: 1- رافع بن خديج t.
2- نتيجة ذلك
أن رسول الله r نزع السهم
وترك القطبة فعاش بها حتى كان في خلافة معاوية، فانتقض به الجرح، فمات بعد العصر t، وصُلى عليه
وشيعه إلى قبره عبد الله بن عمر.
س: من القائل:
أتوب إلى اللـه مـمـا مضـى
|
وأستـنـقـذ اللـه من نـاره
|
|
فسبحانه عدد الـخاطئيـن
|
وقطر السمـاء ومدراره
|
|
هداني وقد كنت في ظلمة
|
حليـف مناة وأحجاره
|
ج: عمرو بن الجموح t.
س: روى الحاكم
في مستدركه (3/651) أن النبي r قال في مالك بن سنان والد أبي سعيد الخدري لـمَّـا مَصَّ الدم من على وجنته
الشريفة يوم أحد: «مَنْ سرّه أن ينظر إلى مَنْ خالط دمي فلينظر إلى مالك بن سنان»
ما صحة هذا الحديث؟
ج: قال عنه الذهبي في التلخيص: «إسناده مظلم».
س: في معركة
اليمامة رأى عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أحد الصحابة على صخرة يصيح: يا
معشر المسلمين، أمنَ الجنة تفرون؟ أنا............. قال عبد الله بن عمر: وأنا
أنظر إلى ............. مَنْ هذا الصحابي الذي رآه ابن عمر؟ ثم أكمل الفراغ.
ج: عمار بن ياسر .
أنا عمار بن
ياسر، هلموا إليَّ. وأنا أنظر إلى أذنه قد قطعت، فهي تذبذب وهو يُقاتل أشدّ
القتال.
س: صحابي جليل
أمه سلمى بنت قعيد، قيل في وصفه: أحمر شديد الحمرة، ليس بالطويل، كثير الشعر، وكان
مع فضله ودينه فيه دعابة وفكاهة وانشراح، من هو؟
ج: مصعب بن عمير t.
س: من القائل:
يا عز كفرانك لا سبحانك
|
إنـي رأيت اللـه قد أهانك
|
ج: خالد بن الوليد t، وهو يهدم اللات والعزى ثم يحرقهما ويشعل
النار فيهما.
س: حديث عظيم
يقول فيه رسول الله r - لأحد الصحابة – «إن الله أمرني أن أقرأ
عليك القرآن» وفي لفظ: «أمرني أن أقرئك القرآن»، قال: الله سماني لك؟ قال: «نعم»،
قال: وذُكرتُ عند رب العالمين؟
قال: «نعم». فذرفت عيناه، هل الحديث صحيح؟ وفيمن ورد؟
ج: الحديث صحيح، رواه أحمد والبخاري ومسلم وغيرهم، وقد ورد
في الصحابي الكبير أُبيّ بن كعب الأنصاري t.
س: صحابي كبير
كان أهل الجاهلية يسندون إليه أمر الديات، فإذا حمل منها شيئًا صدقوه، وأمضوا ذلك،
وإن احتملها غيره خذلوه، مَنْ هو؟
ج: أبو بكر الصديق t.
س: صحابي جليل
اتقى يوم أحد عن وجه رسول الله r لما رماه
مالك بن زهير، فأصابت الرمية خنصره فشلت، فقال عندما أصابته الرمية: حسِّ.......
من هو هذا الصحابي؟
ج: طلحة بن عبيد الله.
س: ماذا قال
له رسول الله r لما قال: حسِّ؟
ج: قال: «لو قلت (بسم الله) لرفعتك الملائكة والناس
ينظرون».
س: ما درجة
هذا الحديث؟
ج: قال الذهبي في سيره: «رواته ثقات».
س: صحابيان
جليلان قُتلا يوم أحد، حُفر عنهما بعد ذلك ليغيرا من مكانهما بسبب السيل الذي خرب
قبرهما فوجدا لم يتغيرا، كأنما ماتا بالأمس، مَنْ هما؟؟
ج: عبد الله بن عمرو بن حرام والد جابر بن عبد الله، وعمرو
بن الجموح y.
س: هل الحادثة
السابقة صحيحة؟
ج: نعم، رواها ابن سعد في الطبقات الكبرى بإسناد صحيح كما
قال ابن حجر في «فتح الباري» (3/216).
س: مَن الذي
قال للمنافقين لما هموا بالرجوع من معركة أحد: «أذكركم الله ودينكم ونبيكم وما
شرطتم له أن تمنعوه مما تمنعون منه أنفسكم وأولادكم ونساءكم»؟
ج: عبد الله بن عمرو بن حرام والد جابر بن عبد الله رضي
الله عنهما.
س: من الصحابي
الذي قال له رسول الله r فيما أخرجه أحمد في مسنده (5/299) «كأني
أنظر إليك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة؟».
ج: عمرو بن الجموح t.
س: مَنْ هو
الصحابي الذي أرسله الرسول r إلى المدينة ليفقه أهلها الأنصار ويعلمهم
القرآن؟
ج: مصعب بن عمير t.
س: مَن
المخاطب بقوله r: «ألا أخبرك أن الله كلم أباك كفاحًا، فقال
: يا عبدي سلني أعطك»؟
ج: جابر بن عبد الله.
س: من الذي كلمه
الله كفاحًا؟
ج: عبد الله بن عمرو بن حرام والد جابر لما قتل بأحد.
س: ما معنى
كفاحًا؟ وهل الحديث صحيح؟
ج: أي من غير حجاب، والحديث صححه الحاكم ووافقه الذهبي،
وحسَّنه الترمذي.
س: جاء في
الحديث أن الرسول r قال لأصحابه مرة وهو يـخطب : «يدخل عليكم من
هذا الباب أو من هذا الفج رجل من خير ذي يمن إلا أن على وجهه مسحة مَلَك». مَن
الذي دخل من ذلك الباب أو ذلك الفج؟ وماذا فعل
الصحابة لمَّا دخل؟ وماذا كان موقفه؟
ج: كان الداخل هو جرير بن عبد الله البجلي t الذي علق على حديثه هذا الذهبي في سيره بقوله: «كان بديع الحُسن كامل
الجمال»، والذي فعله الصحابة لما دخل أنهم رموه بالحدق، وكان موقفه لما رأى فعلهم
أنه سأل جليسه فقال: يا عبد الله ، ذكرني رسول الله r. قال: نعم، ذكرك بأحسن ذكر. ثم ذكر الحديث:
يدخل عليكم... إلخ.
س: صحابي جليل
حضر قائد المسلمين في معركة نهاوند النعمان بن مقرن t وهو في سياق الموت عندما
سقط جريحًا في أرض المعركة،
من هو؟ وماذا فعل مع النعمان؟ وماذا قال له النعمان؟ وبمّ أجابه؟
ج: هو معقل بن يسار المزني t، والذي فعله مع النعمان أنه أتاه بماء فجعل
يصبه على وجهه، يغسل التراب عن وجهه، فقال له النعمان: مَنْ؟ قال : معقل بن يسار.
قال: ما فعل الناس؟ قال معقل: فتح الله عليهم، فقال النعمان: الحمد لله، اكتبوا
بذلك إلى عمر، وفاضت نفسه t.
س: من الصحابي
الذي آخى رسول الله r بينه وبين سعيد بن زيد أحد العشرة؟
ج: أبي بن كعب الأنصاري t.
س: قال r: «ما بال
رجال يؤذونني في ...... وإن عم الرجل صنو أبيه، مَنْ آذى......
أكمل الفراغين
في هذا الحديث.
ج: يؤذونني في العباس، مَنْ آذى العباس فقد آذاني».
س: هل الحديث
السابق صحيح؟
ج: نعم، رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيحٌ.
س: صحابي
أنصاري خزرجي اشتهر بكنيته، كان الناس يتسابقون إلى مجلسه الذي يقرئ فيه القرآن،
عُد الحاضرون ذات صباح فجاءوا ألفًا وستمائة ونيفًا، من هو؟
ج: أبو الدرداء t.
س: صحابي جليل
ركب البحر، فتاهت به سفينته، فسقط إلى جزيرة، فخرج إليها يلتمس الماء، فكان ممن
رآه فيها الدجال وهو موثق، يقول – أي الدجال - : يوشك أن يؤذن لي في الخروج، فإذا
خرجتُ وطأت جزائر العرب كلها غير مكة وطيبة...
من هو هذا
الصحابي؟
ج: هو تميم بن أوس، أبو رقية الداري اللخمي الفلسطيني.
س: ما صحة
حديث: رأيت النبي r صلى على عثمان بن مظعون، وكبّر عليه أربعًا،
وقام على قبره، وحثا فيه ثلاث حثيات؟
ج: حديث منكر، لأن فيه القاسم بن عبد الله العمري وهو
متروك كما قال الهيثمي في «مجمع الزوائد».
س: صحابي من
الأنصار قتل يوم اليمامة، رأى أبو سعيد الخدري t بعد قتله ضربًا كثيرًا
بوجهه، فما عرفه إلا بعلامة كانت في جسده، وكان هذا الصحابي الشهيد قد رأى رؤيا
قبل استشهاده ذكرها لأبي سعيد. من هذا الصحابي؟ وما الرؤيا التي رآها؟ وبأي شيء
أوَّلها؟
ج: هو عبّاد بن بشر t.
والرؤيا التي
رآها هي أن السماء فُرجت له ثم أطبقت عليه، وقد أولها بقوله: «فهي – إن شاء الله –
الشهادة».
س: قال الإمام
الشافعي: «أبو هريرة أحفظ من روى الحديث في دهره»، فكم عدد الأحاديث التي رواها؟
ج: عددها أربعة وسبعون وثلاث مائة وخمسة آلاف حديث (5374).
س: مَنْ
القائل من الصحابة لهذين البيتين:
إن يأخذ الله من عيني نورهما
|
ففي لساني وقلبي منهما نُور
|
|
قلبي ذكي وعقلي غير ذي دخل
|
وفي فمي صارم كالسيف مأثور؟
|
ج: عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، عندما ذهب بصره في
آخر حياته.
س: مَنْ هو
الصحابي الذي شدّ عليه أحد المشركين في أحد حتى قطع يده اليمنى ثم اليسرى فحمل
اللواء بعضديه وضمه إلى صدره حتى قتل؟
ج: مصعب بن عمير t.
س: ورد في
الحديث أن الله تعالى كلم عبد الله بن عمرو بن حرام بعدما قُتل فقال: سلني أعطك...
كيف نجمع بين هذا الحديث وقوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ
يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ }؟
ج: تكليم الله لعبد الله بن عمرو بن حرام يعتبر داخلًا في
أمور الآخرة؛ لأنه قد استشهد وفارق الدنيا، والنفي الذي في الآية إنما هو في
الدنيا.
س: مَن
الممدوح بهذه الأبيات؟ ومَنِ المادح؟
خيـر البريـة أتـقاها وأعدلـها
|
إلا النبـي وأوفاهـا بمـا حـملا
|
|
والثاني التالي المحمود مشهده
|
وأول الناس منهم صدّق الرسلا
|
|
عاش حـميدًا لأمر الله متبعًا
|
بأمر صاحبه الماضي ومـا انتقلا
|
ج: الممدوح: أبو بكر ، والمادح: حسان بن ثابت رضي الله
عنهما.
س: مَنْ هو
الصحابي الذي رجع يوم أُحد بأربع وعشرين جراحة؟ وماذا قال فيه الرسول r؟
ج: طلحة بن عبيد الله، وقد قال فيه رسول الله r: «أوجب
طلحة».
س: ما درجة
الحديث الآنف الذكر؟
ج: صححه الحاكم ووافقه الذهبي.
س: من هو
الصحابي الذي كان لا يمر بعمر ولا بعثمان وهما راكبان إلا نزلا حتى يجوز إجلالًا
له واحترامًا ؟
ج: العباس بن عبد المطلب عم النبي r.
س: صحابي كبير
قال له النبي r: «إنك غلام معلَّم» قال: فأخذت من فيه سبعين
سورة لا ينازعني فيها أحد»، من هو هذا الصحابي؟
ج: عبد الله بن مسعود بن غافل الهذلي t.
س: صحابي
مشهور آخى رسول الله r بينه وبين الحارث بن الصِّمَّة، من هو؟
ج: صهيب بن سنان t.
س: دار حوار
بين أحد الصحابة قبل إسلامه مع عمته خالدة بنت الحارث حيث قال: أقبل رجل حتى أخبر
بقدوم النبي r المدينة
وأنا في رأس نخلة لي أعمل فيها... أكمل الحوار، واذكر اسم هذا الصحابي؟
ج: الصحابي هو عبد الله بن سلام t.
تكملة الحوار:
وأنا في رأس نخلة لي أعمل فيها وعمتي خالدة بنت الحارث تحتي جالسة، فلما سمعتُ
الخبر بقدوم رسول الله r كبّرت، فقالت لي عمتي حين سمعت تكبيري خيّبك
الله، والله لو كنتُ سمعت بموسى بن عمران قادمًا ما زدت، قال: فقلتُ لها: أي عمة:
هو والله أخو موسى بن عمران وعلى دينه، بُعث به بما بُعث به، قال: فقالت: أي ابن
أخي أهو النبي الذي كنا نخبر أنه يبعث مع نفس الساعة. قال: فقلت لها: نعم. فقالت:
فذاك إذًا.
س: صحابيٌّ جليل
كان يخدم أنس بن مالك t مع أنه أكبر من أنس، من
هو؟ ولماذا فعل ذلك؟
ج: جرير بن عبد الله البجلي t كما اعترف بذلك أنس الذي يقول: صحبتُ جرير بن
عبد الله وكان يخدمني.
وقد بيَّن
جرير سبب خدمته للأنصار وأنس منهم فقال: إني رأيت الأنصار يصنعون برسول الله r شيئًا، ما
أرى أحدًا منهم إلا أكرمتُه.
س: جاء في
مسند أحمد بسند حسن أن عمر بن الخطاب t سأل الناس: مَنْ علم من رسول الله r في الجد شيئًا؟ فأجابه أحد الصحابة، من هو؟
وما إجابته إياه؟
ج: معقل بن يسار المزني t وإجابته هي قوله: أعطاه السدس.
س: أكمل الأثر
التالي، ثم بيِّن اسم قائله: «سبقني قوم بصحبة النبي r وكانوا يعرفون لزومي له، فيسألونني عن حديثه
منهم عمر.....».
ج: «منهم عمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير، ولا واللهِ لا
يخفى عليّ كل حديث كان بالمدينة».
والقائل: أبو
هريرة t.
س: من القائل:
«اندقت في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف، وما ثبت في يدي إلا صفيحة يمانية».
ج: خالد بن الوليد t.
س: عَلامَ يدل
الأثر السابق؟
ج: يدل على أن المسلمين أثخنوا في الكفار قتلًا.
س: من القائل،
وما المناسبة:
فإن تكُ عَيْنِي في رضا الرب نالها
|
يدا ملحد في الدين ليس بمهتدِ
|
|
فقد عوض الرحمن منها ثوابه
|
ومن يرضه الرحمن يا قوم يسعدِ؟
|
ج: عثمان بن مظعون، والمناسبة: ضرب أحد المشركين له لما
ردّ على قول لبيد:
«وكل نعيم لا
محالة زائل» فقال: كذبتَ، نعيم أهل الجنة لا يزول.
س: أربعة من
الصحابة الأجلاء دفع لهم رسول الله r أربعة ألوية لما انصرف من خيبر إلى وادي القرى
حيث كان بها جماعة من اليهود، من هم الأربعة؟
ج: 1- سعد بن عبادة.
2- الحباب بن
المنذر.
3- سهل بن
حنيف.
4- عبّاد بن
بشر. y.
س: صحابي جليل
مشهور بكنيته، ذكر عنه أنه كان شديد التحري في النقل عن النبي r، فكان إذا
حدّث عن رسول الله r: «اللهم إن لا هكذا، وإلا فكشكله».
ج: أبو الدرداء t.
س: مَن
الصحابي الذي عرف بأنه شيخ العرب وسيدها والمطاع في قومه؟
ج: الأشعث بن قيس.
س: من هم
الأمراء الذين وضعهم عمر بن الخطاب t على الجيش الإسلامي لفتح
نهاوند؟
ج: 1- النعمان بن مقرن المزني.
2- أبو موسى
الأشعري.
3- جرير بن
عبد الله البجلي.
4- المغيرة بن
شعبة الثقفي.
5- الأشعث بن
قيس الكندي.
س: في أي سنة
مات العباس بن عبد المطلب؟ وأين دُفن؟ ومنْ صلى عليه؟ وكم كان عمره؟
ج: سنة 32 هـ، ودفن بالبقيع، وصلى عليه عثمان t، وكان عمره
88 سنة.
س: من هو
الصحابي الذي أتى قريشًا في أنديتها فقرأ عليهم ما شاء الله من سورة الرحمن فضربوه
في وجهه فأثروا فيه؟
ج: عبد الله بن مسعود t.
س: قال عامر
الشعبي رحمه الله: كان علماء هذه الأمة بعد نبيها r.... وذكر ستة من الصحابة من هم؟
ج: 1- عمر.
2- عبد الله
بن مسعود.
3- زيد بن
ثابت.
4- عليّ.
5- أُبيّ بن
كعب.
6- أبو موسى
الأشعريّ y.
س: من القائل:
«لم يشهد رسول الله r مشهدًا قط إلا كنت حاضره، ولم يبايع بيعة قط
إلا كنت حاضرها، ولم يسر سرية قط إلا كنت حاضرها إلى قوله: وما جعلت رسول الله r بيني وبين
العدو قط حتى توفي رسول الله r؟
ج: صهيب بن سنان المعروف بصهيب الرومي.
س: ما الحوار
الذي دار بين يهود وعبد الله بن سلام لما أسلم قبل علمهم بإسلامه؟
ج: سألهم رسول الله r بعد أن غيّب عبد الله في بعض بيوته، فقال:
«أي رجل الحصين بن سلام فيكم»؟ قالوا: سيدنا وابن سيدنا وحبرنا وعالمنا: يقول عبد
الله: فلما فرغوا من قولهم خرجت عليهم فقلت لهم: يا معشر يهود: اتقوا الله واقبلوا
ما جاءكم به، فوالله إنكم لتعلمون إنه لرسول الله. ثم أخبرهم أنه يشهد له بالرسالة
ويؤمن به ويصدقه. فقالوا: كذبتَ، ثم وقعوا بي، فقلتُ لرسول الله r: «ألم أخبرك
يا رسول الله أنهم قوم بهت، أهل غدر وكذب وفجور...».
س: مَنِ الشهيدان
في قوله r: «اثبت أحد،
فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان».
ج: الشهيدان: عمر بن الخطاب ، وعثمان بن عفان، رضي الله
عنهما.
س: هل الحديث
الآنف الذكر صحيح؟
ج: نعم، الحديث صحيح، راوه البخاري في صحيحه برقم (3675).
س: مَنْ هو
الصحابي الذي قال فيه رسول الله r: «هذا ممن قضى نحبه»؟ وما درجة الحديث؟
ج: طلحة بن عبيد الله، والحديث حسَّنه الأرنؤوط، وقد رواه
الترمذي برقم (3742).
س: مَن الذي
حمل اللواء بعد ما قُتل حامله مصعب بن عمير في أحد؟
ج: ابتدره سويبط بن سعد بن حرملة، وأبو الروم بن عمير أخو
مصعب، فأخذه أبو الروم بن عمير، فلم يزل في يده حتى دخل به المدينة حين انصرف
المسلمون.
س: من هو
الصحابي الذي اهتز عرش الرحمن لموته؟
ج: سعد بن معاذ الأنصاري الأشهلي البدري t.
س: هل حديث
اهتزاز العرش لموت الصحابي الآنف الذكر صحيح؟
ج: نعم صحيح، رواه البخاري من حديث جابر t قال: سمعت رسول الله r يقول: «اهتز العرش لموت سعد بن معاذ».
س: صحابي من
الأنصار، ولي القضاء بدمشق، عرف بالعقل والحكمة، كان شديد التحري في مسائل القضاء
حتى لقد أثر عنه أنه كان إذا قضّى بين اثنين ثم أدبرا عنه نظر إليهما، فقال:
«ارجعا إليَّ، أعيدا عليَّ قضيتكما».
من هو هذا الصحابي؟
ج: أبو الدرداء t.
س: من قائد
الجيش الإسلامي في غزوة ذات السلاسل؟ ومتى وقعت، ولماذا سميت بذلك؟
ج: هو داهية قريش عمرو بن العاص السهمي t، وسُميت ذات
السلاسل بهذا الاسم لأن المشركين كانوا يربطون بعضهم إلى بعض مخافة الفرار.
وقد وقعت هذه
الغزوة سنة ثمان أو سبع من الهجرة على خلاف في ذلك.
س: من الصحابي
الذي نهاه النبي r عن الاختصاء؟ ولماذا نهاه عن ذلك؟
ج: الصحابي هو عثمان بن مظعون t، وقد نهاه النبي r عن الاختصاء؛ لأن الإسلام يدعو إلى تكثير
النسل ليستمر جهاد الكفار، ولو أذن النبي r لعثمان وغيره في الاختصاء لأوشك تواردهم
عليه، فينقطع النسل، فيقل المسلمون بانقطاعه، ويكثر الكفار، وهذا خلاف المقصود من
البعثة النبوية كما قرره أئمة الإسلام.
س: لماذا رغب
عثمان بن مظعون في الاختصاء؟ وما العلاج الذي قدمه له رسول الله r؟
ج: رغب عثمان في الاختصاء لأن العزبة تشق عليه في المغازي.
والعلاج قوله r: «- فيما
رواه الطبراني – ولكن عليك يا ابن مظعون بالصيام فإنه مجفرة» أي يقطع الشهوة.
س: قال مجاهد
بن جبير – يرحمه الله - «ما سمعتُ فتيا أحسن من.... إلا أن يقول قائل: قال رسول
الله r». أكمل
الأثر.
ج: أحسن من فتيا ابن عباس.
س: أحد الصحابة
من العشرة لما أسلم هاجمه المشركون وقاموا على رأسه فأخذ يقول: افعلوا ما بدا لكم،
أن لو كنا ثلاثمائة رجل لقد تركناها لكم أو تركتموها لنا، من هو؟
ج: عمر بن الخطاب t.
س: صحابي جليل
كان يقول لمولاه نافع وهو يُحيي الليل صلاةً: يا نافع، أسحرنا؟ فيقول: لا. فيعاود
الصلاة، ثم يقول: يا نافع أسحرنا؟ فيقول: نعم. فيقعد ويستغفر ويدعو حتى يصبح. من
هو؟
ج: عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
س: ورد أن عمر
t قال حين وجد في مجلسه رائحة من بعض جلسائه، والسؤال: ما الذي فعله عمر
تجاه ذلك؟ وبمَ نصح؟ ومن الذي نصحه؟ وعلام تدل نصيحته؟ وبمَ أجابه عمر؟
ج: 1- الذي فعله عمر أنه قال: عزمتُ على صاحب هذه الرائحة
إلا قام فتوضأ.
2- ونُصح بأن
يجعل أمره على جميع الجالسين حيث قال ناصحه: «علينا كلنا يا أمير المؤمنين فاعزم».
3- والذي نصحه
بذلك جرير بن عبد الله البجلي t .
4- تدل نصيحته
على الحكمة والأناة وحسن التصرف في الأمور المحرجة.
5- أجابه عمر
بقوله: «عليكم كلكم عزمتُ» ثم قال: «يا جرير، ما زلت سيدًا في الجاهلية والإسلام».
س: ما سبب
اهتزاز العرش لموت سعد بن معاذ t؟
ج: قيل إن السبب هو الفرح بقدومه كما وقع ذلك من حديث ابن
عمر عند الحاكم بلفظ: «اهتز العرش فرحًا به».
س: مَن
الصحابي الذي ورد فيه حديث: «أشبهت خَلْقي وخُلُقي»؟
ج: جعفر بن أبي طالب t.
س: هل الحديث
السابق صحيح؟
ج: نعم صحيح رواه البخاري وغيره.
س: فيمن ورد
قوله r: «وايم الله
إن كان خليقًا للإمارة»؟
ج: ورد في زيد بن حارثة t.
س: هل الحديث
السابق صحيح؟
ج: نعم صحيح، رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
س: صحابي جليل
صعد شجرة فضحك الصحابة من دقة ساقيه، من هو؟ وبماذا ردَّ رسول الله r على ضحك الصحابة؟
ج: عبد الله بن مسعود t.
وقد ردَّ رسول
الله r على ضحك
الصحابة بقوله: «مِمَّ تضحكون؟ لرِجلُ عبد الله أثقل في الميزان يوم القيامة من
أحد».
س: هل ثناء
الرسول r في الحديث السابق ثابت في السنة؟
ج: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني، وصححه الحاكم والهيثمي.
س: ورد أن
سلمان الفارسي عاش 300 سنة وقيل 250 سنة، هل هذا صحيح؟
ج: ليس بصحيح، والخبر الوارد في ذلك منقطع لا إسناد له كما
قال الذهبي في سيره، وأضاف: «عاش بضعًا وسبعين سنة، وما أراه بلغ المائة».
س: أكمل الأثر
التالي، واذكر اسم قائله: «هلموا نحدثكم عن مغازينا، فأما أن أقول....»
ج: فأما أن أقول قال رسول الله r فلا.
والقائل: صهيب
بن سنان المعروف بصهيب الرومي.
س: بعد استشهاد
عمر t قال أحد الصحابة متأثرًا لوفاته: «والله لو كنتم سبقتموني بالصلاة عليه
لا تسبقوني بالثناء عليه، فقام عند سريره، فقال: نعم أخو الإسلام كنت يا عمر،
جوادًا للحق، بخيلًا بالباطل، ترضى حين الرضى، وتغضب حين الغضب، عفيف الطرف، طيب
الظرف، لم تكن مدَّاحًا ولا مغتابًا» ثم جلس، من صاحب هذا الثناء؟
ج: عبد الله بن سلام t.
س: صحابي كان
يمر بالأرقاء المسلمين في مكة وهم يعذبون، فيبذل ماله لتحريرهم، مَنْ هو؟
ج: أبو بكر الصديق t.
س: اذكر نماذج
لهؤلاء الأرقاء ؟.
بلال بن رباح،
عامر بن فهيرة، أم عُبيس، زنيرة.
س: أحد الصحابة
رأى صحابيًّا مقتولًا في إحدى المعارك، فمسح التراب عن وجهه وقال: «عزيز عليّ بأن
أراك مُجدَّلًا في الأودية تحت نجوم السماء، إلى الله أشكو عُجَرِي وبُجري». من
القائل لهذا الكلام؟ ومن هو الصحابي المقتول؟
ج: القائل: علي بن أبي طالب، والمقتول: طلحة بن عبيد الله.
س: ما معنى:
عُجُرَي وبُجَري في الأثر السابق؟
ج: أي سرائري وأحزاني التي تموج في صدري.
س: صحابي جليل
لما فُتحت قبرص جلس وحده يبكي، فقيل له: ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام
وأهله؟
فقال: ويحك يا
جبير........
أكمل كلامه
مبينًا اسمه.
ج: هذا الصحابي هو أبو الدرداء واسمه عريمر، وتكملة كلامه:
يقول: ويحك يا
جبير، ما أهون الخلق على الله إذا هم تركوا أمره، بينا هي أمة قاهرة ظاهرة لهم
الملك، تركوا أمر الله، فصاروا إلى ما ترى.
س: من قائل
المقولة التالية: وفيمن قيلت: «ما ينبغي لأبي عبد الله أن يمشي على الأرض إلا أميرًا»؟
ج: القائل: عمر بن الخطاب t وقد قال ذلك في عمرو بن العاص القائد المسلم،
صاحب الفتوحات المظفرة.
س: ثبت عن
النبي r من حديث
عائشة رضي الله عنها في البخاري أنه r سمع رجلًا يقرأ في المسجد، فقال رحمه الله:
لقد أذكرني كذا وكذا آية أسقطتهن من سورة كذا وكذا، من هذا الصحابي الذي كان يقرأ؟
وهل ورد التصريح باسمه في السنة؟
ج: هو عبّاد بن بشر، وقد ورد التصريح باسمه في حديث آخر
رواه أبو يعلى وغيره عن عائشة رضي الله عنها قالت: تهجّد رسول الله r في بيته،
وتهجّد عبّاد بن بشر في المسجد، فسمع رسول الله r صوته فقال: يا عائشة، هذا عبّاد بن بشر؟
فقلت: نعم، فقال: اللهم ارحم عبّادًا.
س: أكمل
الفراغ في الأثر التالي:
قال مسروق –
يرحمه الله – : كنتُ إذا رأيتُ...... قلت: أجمل الناس، فإذا نطق قلت: أنصح الناس،
فإذا تحدّث قلتُ: أعلم الناس.
ج: كنت إذا رأيت ابن عباس....
س: لما هاجم المشركون
عمر بن الخطاب بسبب إسلامه وأخذوا في قتاله زجرهم عنه أحد صناديد قريش الكبار، من
هو؟
ج: العاص بن وائل السلمي.
س: من علماء
الصحابة الكبار، أحبّه الناس لعلمه وتقواه حتى إنه كان يقول: «يا مجاهد، إن الناس
يحبونني حبًّا لو كنت أعطيهم الذهب والوَرِق ما زدت»، من هو هذا الصحابي؟
ج: عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
س: ورد في
مستدرك الحاكم أن النبي r أمر أحد الصحابة أن يقضي بين قومه، فقال: لا
أحسن القضاء. قال: افصل بينهم، فقال: لا أحسن الفصل، فقال النبي r: «اقض بينهم
فإن الله تبارك وتعالى مع القاضي ما لم يَجْن عمدًا».
من هذا
الصحابي؟ وهل هذا الحديث صحيح؟
ج: الصحابي معقل بن يسار المزني t والحديث ضعيف جدًّا؛ لأن في إسناده نفيع بن
الحارث – وهو أبو داود الأعمى – متروك الحديث، وكذّبه ابن معين.
س: من هو
الصحابي الذي يُسمّى خَال المؤمنين؟ ولماذا سُمي بذلك؟
ج: معاوية بن أبي سفيان t، وسُمي بذلك لأن أخته أم حبيبة بنت أبي
سفيان زوج النبي r وأم المؤمنين رضي الله عنها.
س: مَنِ
الصحابي الذي قال فيه رسول الله r لمَّا حكم في بني قريظة
بقتل رجالهم وقسم أموالهم وسبي نسائهم وذراريهم: «حكمتَ بحكم الله أو بحكم الملك»؟
ج: سعد بن معاذ الأنصاري t.
س: مَنِ
القائل:
يا حبذا الجنة واقترابها
|
طيبةً وباردًا شرابها
|
ج: جعفر بن أبي طالب t، قال ذلك قبيل استشهاده بمؤتة.
س: من الصحابي
الذي قال قُبيل معركة مؤتة: «وما نُقاتل الناس بعدد ولا قوة ولا كثرة، ما نُقاتلهم
إلا بهذا الدين، فانطلقُوا فإنما هي إحدى الحسنين إما ظهور وإما شهادة»؟
ج: عبد الله بن رواحة بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي t.
س: قال r: «وما نفعني
مال أحد ما نفعني.........» أكمل الحديث؟
ج: وما نفعني مال أحد ما نفعني مال أبي بكر».
س: ما درجة
الحديث السابق؟
ج: الحديث صححه الهيثمي في «مجمع الزوائد» (9/36)، وقد
رواه أحمد في مسنده (2/ 253).
س: متى قُتل
طلحة بن عبيد الله؟ ومَنْ قتله؟ وماذا قال الإمام الذهبي في شأن قاتله؟
ج: قتل طلحة سنة 36 هـ في جمادى الآخرة، وعمره 62 سنة،
والذي قتله هو الخليفة الأموي مروان بن الحكم، وقد قال الذهبي في شأن قاتله:
«قاتُل طلحة في الوِزر بمنزلة قاتل عليّ».
س: نصح عبد
الله بن مسعود t ابنه عبد الرحمن عند وفاته
بخمس نصائح، ما هي؟
ج: 1- أظهر اليأس للناس فإن ذلك غِنى فاضل.
2- دع مطلب
الحاجات إلى الناس فإن ذلك فقر حاضر.
3- دع ما
يُعتذر منه من الأمور ولا تعمل به.
4- إن استطعت
ألا يأتي عليك يوم إلا وأنت خير منك بالأمس فافعل.
5- إذا صلَّيت
فصلِّ صلاة مودِّع كأنك لا تصلي صلاة بعدها.
س: من هو
الصحابي الذي عُرف بـ (ابن الإسلام)؟
ج: سلمان الفارسي t.
س: أكمل
الأثر، ثم بيّن اسم قائله: «إن حدث بي حدث فليُصلّ بالناس...»
ج: فليُصلّ بالناس صهيبٌ (الرومي) ثلاثًا، ثم اجمعوا أمركم
في اليوم الثالث.
والقائل عمر
الفاروق t وهو في سياق الموت.
س: علام يدل
الأثر السابق؟
ج: يدل على المنزلة العظيمة لصهيب في نفس الفاروق t.
س: ورد في
الحديث أن الرسول r أُتي بقصعة من ثريد، فأكل، ففضل منه فضلة
فقال: «يدخل من هذا الفج رجل من أهل الجنة يأكل هذه الفضلة» من هذا الرجل؟
ج: عبد الله بن سلام t.
س: هل الحديث
السابق صحيح؟
ج: الحديث رواه أحمد في مسنده والحاكم في مستدركه وصححه،
ووافقه الذهبي.
س: من هو
الصحابي الذي كان له ستون وثلاث مائة خليل في الله تعالى يدعو لهم في الصلاة؟
وبماذا أجاب لمّا سُئل عن الدعاء لهم؟
ج: هو أبو الدرداء t، وقد أجاب لمّا سُئل عن الدعاء لهم بقوله:
«إنه ليس رجل يدعو لأخيه في الغيب إلَّا وكَّل الله به ملكين يقولان: ولك بمثل،
أفلا أرغب أن تدعو لي الملائكة».
س: ورد في
الحديث أن أحد الصحابة كان في غزوة ذات السلاسل فأصابته جنابة فخاف على نفسه من
البرد فصلى بأصحابه وهو جُنُبٌ بعد أن تيمم، فذُكر ذلك للنبي r، من هو؟ وما
الحديث الذي دار بينه وبين النبي r في ذلك؟
ج: هو عمرو بن العاص t، وقد سأله النبي r عن تركه للاغتسال فقال: إني سمعت الله تعالى
يقول: {وَلا
تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} فضحك النبي r ولم يقل شيئًا.
س: ورد في
السنة أن رجلين خرجا من عند النبي r في ليلة مظلمة، وإذا نور بين أيديهما حتى
تفرَّقا فتفرَّق النور معهما، من هما؟
ج: أُسيد بن حضير، وعبَّاد بن بشر رضي الله عنهما.
س: هل الحديث
السابق صحيح؟
ج: نعم رواه البخاري في صحيحه، كتاب مناقب الأنصار.
س: صحابي كبير
من الأنصار ثبت في السنة أن النبي r زاره في نفر من أصحابه في مرض شديد ألـمَّ
له، فبكى وقال: «ألا تسمعون؟ إن الله لا يُعذِّب بدمع العين، ولا بحزن القلب، ولكن
يُعذّب بهذا (وأشار إلى لسانه) أو يرحم» من هذا الصحابي؟ ومن الصحابة الذي كانوا
معه r في تلك
الزيارة؟
ج: سعد بن عبادة t، والصحابة الذين كانوا معه r هم: عبد
الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن مسعود.
س: أكمل
الفراغات في الأثر التالي ثم بين اسم قائله:
«ما رأيتُ بعد رسول الله r أسود
من...... فقيل له: ولا أبو بكر ولا عمر، قال: كان أبو بكر وعمر خيرًا منه، وما
رأيت بعد ....... أسود من........»
وما معنى «أسود»
؟
ج: 1- أسود من معاوية (ابن أبي سفيان) t.
2- وما رأيت
بعد رسول الله r.
3- أسود من
معاوية.
4- والقائل :
عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
5- معنى
«أسود» كما قال أحمد بن حنبل يرحمه الله: «الحليم أو قال الكريم».
س: ما صحة
الأثر السابق؟
ج: ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في «منهاج السنة النبوية» أن
ذلك ثابت عن ابن عمر.
س: جاء في «الإصابة»
وتاريخ بغداد أن محمد بن الحنفية لـمَّا صلى على أحد كبار علماء الصحابة قال محمد:
«اليوم مات رَبَانيُّ هذه الأمة» من هذا الصحابي؟
ج: عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.
س: من هو
الصحابي الذي ثبت عنه أنه ما قرأ قول الله تعالى: {أَلَمْ
يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّه} إلا بكى حتى يغلبه البكاء؟
ج: عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
س: صحابي كبير
كان أصغر من حضر بيعة العقبة الثانية، وَرَد عنه أنه قال: «كنا مع رسول الله r ليلة العقبة، وأخرجني خالي وأنا لا أستطيع أن أرمي بحجر»، مَنْ هو هذا
الصحابي؟
ج: جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.
س: من الصحابي
الذي دعا الله تعالى بقوله: «ولا تُمتني حتى تقر عيني من بني قريظة».
ج: سعد بن معاذ t.
س: كم كان
عُمر جعفر بن أبي طالب t لما استشهد بمؤتة؟
ج: ثلاث وثلاثون سنة.
س: من القائل:
أقسمـتُ باللـه لتنـــــزلنّـه
|
طائعــــةً أو لتكرهنــه
|
|
إن أجلب الناس وشدوا الرنة
|
مالي أراك تكرهين الجنة
|
ج: عبد الله بن رواحة t قبيل استشهاده بمؤتة.
س: صحابي جليل
تولى إمارة المدائن بطلب عمر t، وكان رغم إمرته يشتري خوصًا بدرهم ثم يعمله
فيبيعه بثلاثة دراهم، درهم يبقيه ليعمل به ويشتري الخوص فيبيعه، ودرهم ينفقه على
عياله، ودرهم يتصدق به، من هو؟
ج: سلمان الفارسي t.
س: صحابي عدّه
عمُر في الرجال بألف رجل، وكان طويلًا فارع الطول، جسيمًا جميلًا، من هو؟
ج: عبادة بن الصامت t.
س: كم كان عمر
صهيب الرومي لـمَّا مات؟ وفي أي سنةٍ كانت وفاته؟
ج: عمره أربى على السبعين، وكانت وفاته سنة اثنين وثلاثين.
س: جاء في
الحديث أن النبي r قال: «اللهم اغفر لعبيد أبي عامر» قال
الراوي: فقلت ولي يا رسول الله، فقال: «اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه وأدخله
يوم القيامة مدخلًا كريمًا» من هذان الصحابيان: أبو عامر وعبد الله بن قيس
الواردان في الحديث؟
ج: عبد الله بن قيس هو أبو موسى الأشعري، وأبو عامر هو عم
أبي موسى؛ قتل في معركة أوطاس فأثنى عليه رسول الله r بهذا الحديث، رضي الله عن أبي عامر وأبي
موسى.
س: صحابي
مشهور قال فيه رسول الله r: «ائذن له وبشّره بالجنة على بلوى تصيبه»
من هذا
الصحابي؟ وما البلوى المذكورة؟
ج: عثمان بن عفان t، والبلوى قتله.
س: هل صح في
فضل معاوية بن أبي سفيان شيء عن النبي r؟
ج: ذكر إسحاق بن إبراهيم الحنظلي فيما نقله ابن عساكر في
تاريخ دمشق عنه أنه لا يصح في فضل معاوية شيء إلا ثلاثة أحاديث:
1- حديث ابن عباس أنه كاتب النبي r.
2- حديث العرباض: «اللهم علمه الكتاب».
3- حديث ابن أبي عميرة: «اللهم اجعله هاديًا مهديًا».
س: من القائل
من الصحابة لهذه الأبيات:
اللهم لولا الله ما اهتدينا
|
ولا تصدقنا ولا صليـنا
|
|
فاغفر فداء لك ما اقتفينا
|
وثبت الأقدام إن لاقينا
|
|
وألْقِيــن سكيــنة عليــنا
|
إنا إذا صيـــح بنا أتينا
|
|
وبالصياح عَوّلوا علينا
مالي أراك تكرهين الجنة
|
وماذا قال
رسول الله r لـمَّا سمع
هذه الأبيات؟
ج: 1- عامر بن الأكوع أخو سلمة بن الأكوع رضي الله عنهما.
2- قال r: «مَنْ هذا
السائق»؟ قالوا: عامر بن الأكوع؟
فقال r: «يرحمه
الله» رواه البخاري.
س: صحابي جليل
مشهور بكنيته، ذكر أبو نعيم في «حلية الأولياء» أنه قال هذين البيتين:
يريد الـمرء أن يعطى مناه
|
ويــأبى اللـه إلا مــا أرادا
|
|
يقول الـمرء فائدتي ومالي
|
وتقوى الله أفضل ما استفادا
|
من هو هذا
الصحابي؟
ج: أبو الدرداء t.
س: من القائل
ينصح ولده: «يا بني أزهدُ الناس في العَالِم أهلُه، فهلمُّوا إليَّ، فتعلَّموا
مني، فإنكم توشكون أن تكونوا كبار قوم»؟
ج: هو عمرو بن العاص t.
س: أخرج
البخاري في صحيحه في كتاب الوضوء قال: ويذكر عن جابر أن النبي r كان في غزوة
ذات الرقاع، فرُمي رجل بسهم، فنزفه الدم فركع وسجد، ومضى في صلاته، من هذا
الصحابي؟ وعَلام يدل فعله مع الدليل؟
ج: عبّاد بن بشر t.
ويدل فعله هذا
من إكماله صلاته رغم نزف الدماء منه على حرصه على الصلاة وشدة تعظيمه لله تعالى،
بدليل ما ورد عنه في ذلك من قوله: «كنتُ في سورة فأحببتُ أن لا أقطعها».
س: ورد في سنن
أبي داود حديث صححه الألباني عن أنس بن مالك t أن النبي r دخل على أحد
كبار الصحابة من الأنصار ممن ناصره ووقف معه، فجاء هذا الصحابي بخبز وزيت، فأكل،
ثم قال النبي r: «أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم
الأبرار، وصلت عليكم الملائكة». من هو هذا الصحابي؟
ج: هو سعد بن عبادة t.
س: صحابي جليل
ورد أن الحجاج بن يوسف غضب عليه لما أنكر عليه شيئًا من مخالفاته في الحج فأمر رجلًا
معه حربة يُقال إنها كانت مسمومة، فلما دفع الناس من عرفة لصق به ذلك الرجل، فأمر الحربة على رجله، وهي في غرز رحله، فمرض منها
أيامًا، فمات بمكة ودفن بها، وكان الحجاج قد زاره وسأله: مَن أصابك؟ فقال: أصابني
مَنْ أمر بحمل السلاح في الحرم، ولا يحل فيه حمله، يعني الحجاج. من هو هذا
الصحابي؟
ج: عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
س: من القائل:
«غزا رسول الله r إحدى وعشرين غزوة، غزوتُ معه تسع عشرة غزوة،
ولم أشهد بدرًا ولا أحدًا؛ منعني أبي، حتى إذا قُتل أبي يوم أحد لم أتخلف عن غزوة
غزاها»؟
ج: جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام رضي الله عنهما.
س: جاء في
تاريخ دمشق أن رجلًا أغلظ الكلام لأحد الصحابة الكبار، فقال له أهله: لو سطوت عليه
لكان له نكالًا، فقال: إني لأستحيي أن يضيق حلمي عن ذنب أحد من رعيتي.
من هذا
الصحابي؟
ج: معاوية بن أبي سفيان t.
س: من الصحابي
الذي قبَّل عدد من الصحابة يده؟ ولماذا فعلوا ذلك؟
ج: سلمة بن الأكوع، وسبب ذلك تقديرهم لليد التي بايعت رسول
الله r تقول
الرواية: «فقال – أي سلمة – بايعت بيدي هذه رسول الله r. قال الراوي: فأخذنا يده فقبلناها»
وقد ذكر بعض
أهل العلم أن تقبيل اليد على وجه القربة إلى الله – تعالى – لدينه أو علمه أو شرفه
فإنه يجوز، فإن كان على وجه التكبر والتعظيم لجاهه أو شوكته فإنه مكروه شديد
الكراهية، وقال بعضهم: لا يجوز.
س: قال r: «إن من
أمنّ الناس عليَّ في صحبته وماله.....» أكمل الحديث.
ج: إن من أَمنّ الناس عليَّ في صحبته وماله أبا بكر، ولو
كنتُ متخذًا خليلًا لاتخذت أبا بكر خليلًا، ولكن أخوة الإسلام ومودته، لا يبقيـن
في المسجد باب إلا باب أبي بكر».
تحميل كتاب أسئلة وأجوبة في الصحابة والصحابيات PDF من هنا