لا تقرب النساء قبل سن الخامسة والعشرين! رواية من تأليف الكاتب معاذ جهاد، والرواية عبارة عن قصة حب تشبه الى حد ما نهاية روميو وجولييت فدعوني اطلق عليها روميو وجوولييت العرب، تدور أحداثها حول ايمن وهو شاب يتربى دون والده بعد مغادرته البيت بسبب سلطة زوجته شاب فيزيائي نجيب في جامعة بير زيت.
اما عن النساء فى الرواية فهى لينا فتاة من الطبقة الراقية، رفاهية العيش لا تظهر عليها بشكل كبير لبساطة اسلوبها وطالبة الفيزياء في الجامعة نفسها ومهتمة بمرضى السرطان لتزورهم بين فينة واخرى، ويأتى اللقاء بينها وبين ايمن عندما يتسلم هو مهمة تدريسها بعض قوانين الفيزياء.
وحرص الكاتب معاذ جهاد ان يتنبه القاري من خلال قراءة رواية لا تقرب النساء لموضوعاً فى غاية الأهمية ألا وهو الاختلاط فى المجتمعات العربية، ومن خلال رسم ملامح وتفاصيل هذه الأزمة بكل دقة فى شخصية طلاب جامعيين لا يعرفون كيف يتصرفون ولا كيف يتصارحون حاول من خلالها تجسيد هذه المشكلة بجميع ظروفها وتفاصيلها المختلفة.
اقتباسات من رواية لا تقرب النساء: اعشقيه مؤمنا، لا تنظري إلى طول لحيته، الايمان ليس باللحى، انظري إلى طيبته، هو سيحبك ويدافع عنك كما عقائد دينه، سيتذكرك كما الصلاة، ويدعو الله في كل صلاة أن تكوني له، سيصوم عن كل أنثىً غيرك، سيزكي عينيه إن شئت ِ ، وسيدعو الله أن تكوني له في الجنة إن لم يسطع إليك في الدنيا سبيلا، لا تصافحيه، اجعلي نفسك كما الجنة، وهل يصل الإنسان إلى الجنة دون أن يشقى ؟!.
اعشقيه مؤمنا ً ، لا تنظري إلى طول لحيته، الايمان ليس باللحى، انظري إلى طيبته، هو سيحبك ويدافع عنك كما عقائد دينه، سيتذكرك كما الصلاة، ويدعو الله في كل صلاة أن تكوني له، سيصوم عن كل أنثىً غيرك، سيزكي عينيه إن شئت ِ ، وسيدعو الله أن تكوني له في الجنة إن لم يسطع إليك في الدنيا سبيلا، لا تصافحيه، اجعلي نفسك كما الجنة، وهل يصل الإنسان إلى الجنة دون أن يشقى ؟!
تحميل الكتاب pdf من هنا